الثلاثاء، 3 مارس 2015

خديجة رابح



خديجة رابحجدها هو محمود صويلح ، من أهالي المطوية وحارب فرنسا عند دخولها لتونس ، إذ أن المطوية حاربت وحدها عند دخول فرنسا لمدة 30 يوم ولم تتخلى عن ذلك إلا عندما بسطت فرنسا نفوذها على كل بر قابس . عندها التحق محمود صويلح بالتراب الليبي حيث قضى 3 سنوات .
انتقلت خديجة رابح إلى العاصمة بعد زواجها عام 1930 قادمة من مدينة المطوية . وهنالك انخرطت في الحركة الوطنية ، وساهمت سنة 1934 في تجميع قطع الذهب والفضة من النساء لمساعدة الحزب نزولا عند دعوة الرئيس والتزاما بالأهداف الوطنية ، وتوصلت إلى تجميع صندوقي ذهب و3 شكائر فضة إضافة إلى كمية من السلاسل والخلاخيل . كما جمعت أيضا عطايا كثيرة من التمور والحبوب التي تم بيعها في السوق ومد الحزب بمداخيلها . وكانت تشارك كذلك في المظاهرات تنديدا بالسياسة الإستعمارية واحتجاجا على اعتقال المناضلين . ومن أنشطتها النضالية نذكر كذلك :
·         تكوين الشبيبة النسائية التي جمعت 140 طفلة
·         توعية النساء وتحريضهن على النضال والصمود بالتنسيق مع شاذلية بوزقرو ، ابنة أخت الحبيب بورقيبة ، التي أسست معها شعبة نسائية كانت تجتمع كل يوم جمعة بمقرها حذو سيدي محرز ... وبزاوية سيدي ابراهيم الرياحي بعد أن كثر عدد المقبلات على الإجتماعات
·         التنقل إلى الجهات للتحريض وعقد الإجتماعات : بباجة مثلا حيث وقع إعتقالها مع بقية النساء القادمات من العاصمة ، ونقلت إلى سجن بنزرت حيث وقع الإفراج عنها آخر الليل .
·         المشاركة في إضراب جوع لمدة ثلاثة أيام احتجاجا على اعتقال الزعيم بورقيبة .
تنظيم مقاطعة " الترمفاي " والحث على عدم امتطائه لمدة ثلاثة أيام ، وفي كل محطة كان يوجد رجل وامرأتان لتحريض الناس على ذلك
·         بيع الجرائد الوطنية في المظاهرات
·         تحريض الأطفال على كل من يعارض الحزب . والمساهمة في الإشارة إلى البيوعة أو العملاء وفي تصفيتهم تجميع الأسلحة بمنزلها ومد المجاهدين بها
·         كسرت ساقها في مظاهرة باب بحر بسبب ضرب الجدرمية حيث كانت في الصف الأول من جموع المتظاهرين .
ساهمت في تجميع المأكولات وفي مد المعتقلين بها : تجمع الأغذية من الأهالي والتجار ويقع اعدادها بالنادي وإرسالها إلى المعتقلين : وقع افتكاك هذه الأغذية المجمعة ثلاث مرات وكانت كل مرة تعيد التجميع من جديد مع أخواتها المناضلات دون كلل أو ملل .


خديجة رابح

شاهد ايضا